الطلك

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
اذاكانت هذه زيارتك الاولى نتشرف بدعوتك للانظمام والتسجيل في منتدياتنا

وذالك من خلال الضغط على زر التسجيل اسفل الصفحة

وتسجيل كامل البيانات المطلوبه

علما ان التفعيل يكون خلال مدة اقصاها 24 ساعة

وسيتم اعلامكم بذلك عن طريق رسالة ترحيب مقدمه من ادارة المنتدى




وفي حال وجود اي استفسار لاتتردد بالاتصال بمدير المنتدى

ابن الطلك ليث
00966551410094
الطلك

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
اذاكانت هذه زيارتك الاولى نتشرف بدعوتك للانظمام والتسجيل في منتدياتنا

وذالك من خلال الضغط على زر التسجيل اسفل الصفحة

وتسجيل كامل البيانات المطلوبه

علما ان التفعيل يكون خلال مدة اقصاها 24 ساعة

وسيتم اعلامكم بذلك عن طريق رسالة ترحيب مقدمه من ادارة المنتدى




وفي حال وجود اي استفسار لاتتردد بالاتصال بمدير المنتدى

ابن الطلك ليث
00966551410094
الطلك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطلك

منتديات عائله الطلك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلاً وسلاً بزوارنا الكرام واعظائنا الاعزاء ..... امل ان تقضوا وقتً ممتعاً معنا ..... (لملاحضاتكم نرجوا مراسلة مدير المنتدى ليث الحميدي الطلق- 0551410094 )

 

 دقه بدقه ولو زدت لزاد السقا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبدالرحمن
عضو فعال
عضو فعال
ابو عبدالرحمن


عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 01/07/2011

دقه بدقه ولو زدت لزاد السقا Empty
مُساهمةموضوع: دقه بدقه ولو زدت لزاد السقا   دقه بدقه ولو زدت لزاد السقا Icon_minitimeالخميس يوليو 07, 2011 3:07 am

قصة دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا ( قصة واقعية )
وما أبلغها قصة ذلك التاجر من مدينة الموصل في شمال العراق ، والتي وقعت بالفعل مطلع القرن الماضي ، وذاك التاجر صاحب الخلق والدين والاستقامة وكثير الانفاق على أبواب الخير من الفقراء والمعوزين وباني المساجد ومشاريع الخير .
فلما كبرت به السن وكان له ولد وبنت ، وكان كثير المال ذائع الصيت ، فأراد أن يسلم تجارته لابنه ، حيث كان التاجر يشتري من شمال العراق الحبوب والأقمشة وغيرها ويبيعها في الشام ويشتري من الشام الزيوت والصابون وغير ذلك ليبيعه في العراق .
فبعد أن جلس مع ابنه وأوصاه وعرّفه بأسماء تجار دمشق الصادقين ، ثم أوصاه بتقوى الله إذا خرج للسفر وقال : ( يا بني ، والله إني ما كشفت ذيلي في حرام ، وما رأى أحدٌ لحمي غير أمّك ، يا بنيّ حافظ على عرض أختك بأن تحافظ على أعراض النّاس ) .
وخرج الشاب في سفره وتجارته ، وباع في دمشق واشترى وربح المال الكثير ، وحمّله تجّار دمشق السلام الحار لأبيه التاجر التقيّ الصالح .


وخلال طريق العودة وقبيل غروب شمس يوم وقد حطّت القافلة رحالها للراحة ، أما الشاب فراح يحرس تجارته ويرقب الغادي والرائح ، وإذا بفتاة تمرّ من المكان ، فراح ينظر إليها ، فزيّن له الشيطان فعل السوء ، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء ، فاقترب من الفتاة وقبّلها بغير إرادتها قبلة ، ثمّ سرعان ما انتبه الى فعلته وتيقّظ ضميره ، وتذكّر نظر الله إليه ، ثمّ تذكّر وصية أبيه ، فاستغفر ورجع الى قافلته نادماً مستغفراً .


فينتقل المشهد الى الموصل ، وحيث الابن ما زال في سفره الذي وقع فيه ما وقع ، حيث الوالد في بيته يجلس في علّيته وفي زاوية من زواياها ، وإذا بساقي الماء الذي كان ينقل إليهم الماء على دابته يطرق الباب الخارجي لفناء البيت ، وكان السّقا رجلاً صالحاً وكبير السن ، اعتاد لسنوات طويلة أن يدخل البيت ، فلم يُر منه إلا كلّ خير .


خرجت الفتاة أخت الشاب لتفتح الباب ، ودخل السقا وصبّ الماء في جرار البيت بينما الفتاة عند الباب تنتظر خروجه لتغلق الباب ، وما أن وصل السقا عند الباب وفي لحظة خاطفة زيّن له الشيطان فعل السوء ، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء فالتفت يميناً وشمالاً ، ثمّ مال الى الفتاة ، فقبّلها بغير إرادتها قبلة ، ثم مضى ، كل هذا والوالد يجلس في زاوية من زوايا البيت الواسع يرى ما يجري دون أن يراه السّقا ، وكانت ساعة الصمت الرهيب من الأب ، ثم الاسترجاع أن يقول ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون ) ، ثم الحوقله أن يقول ( لا حول ولا قوّة إلا بالله ) ، وأدرك أنّ هذا السّقا الذي ما فعل هذا في شبابه فكيف يفعلها اليوم ، وأدرك أنّما هو دينٌ على أهل البيت ، وأدرك أنّ ابنه قد فعل في سفره فعلة استوجبت من أخته السداد .


ولمّا وصل الشاب وسلّم على أبيه وأبلغه سلام تجّار دمشق ، ثمّ وضع بين يديه أموالاً كثيرة ربحها ، إلا أنّ الصمت كان سيد الموقف ، وإنّ البسمة لم تجد لها سبيلاً الى شفتيه ، سوى أنّه قال لابنه : هل حصل معك في سفرك شيء ، فنفى الابن ، وكرّرها الأب ، ثمّ نفى الابن، الى أن قال الأب : ( يا بني ، هل اعتديت على عرض أحد ؟ ) ، فأدرك الابن أن حاصلاً قد حصل في البيت ، فما كان منه إلا أن اعترف لأبيه ، ثمّ كان منه البكاء والاستغفار والندم ، عندها حدّثه الأب ما حصل مع أخته ، وكيف أنّه هو قبّل تلك الفتاة بالشام قبلة ، فعاقبه الله بأن بعث السقا فقبّل أخته قبلة كانت هي دين عليه ، وقال له جملته المشهورة : ( يا بُنيّ دقة بدقة ، ولو زدت لزاد السقا ) ، أي أنّك قبّلت تلك الفتاة مرة فقبّل السّقا أختك مرة ، ولو زدت لزاد ، ولو فعلت أكثر من ذلك لفعل .


نعم ، ما أصدقها عبارة هذا الرجل الصالح ، وما أجملها كلمات الإمام الشافعي رحمه الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://altalk.yoo7.com
ابن الطلك المغترب
عضو فعال
عضو فعال
ابن الطلك المغترب


عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 19/06/2011
العمر : 38

دقه بدقه ولو زدت لزاد السقا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دقه بدقه ولو زدت لزاد السقا   دقه بدقه ولو زدت لزاد السقا Icon_minitimeالجمعة يوليو 08, 2011 1:59 pm

اشكرك شيخنا الفاضل على هذا التذكير والله انها لقصه بليغه اتمنى من الجميع قرائتها والتمعن فيها



اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك واحفضنا الهم من الزلل والمعاصي
.
.
.
.
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دقه بدقه ولو زدت لزاد السقا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطلك :: ارشفه الرسائل القديمه-
انتقل الى: